
بقلم/ أشرقت محمد
كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة، عن محاولة سيدة بالشروع في قتل سحر الإبراشي أرملة الإعلامي الراحل وائل الابراشي داخل منزلها بمدينة ٦ أكتوبر.
حيث أدلت سحر باقولها قائلة: “عندما طرقت السيدة على الباب بحالة هستيرية”، “افتحوا يا إما هطلب البوليس”، فتحت أمي الباب، وطلبت السيدة مقابلتي، خرجت له، قالت لي إن الإعلامي وائل الإبراشي لم يمت، وأنه وعدني بالزواج، وسأنتقم منك أنتِ وابنتك، والحمد لله إن بنتي مكنتش موجودة”.
وأردفت أن وجدتها مستشيطه غضبا جلست بجانبها لمحاولة تهدئتها وعاملتها بكل لطف، ولكنها لاحظت وجود ارتباك في حركاتها، وهو ما فسره وجود سلاح أبيض سكين داخل حقيبتها، متمسكة بتلك الكلمات: يعني أنا كنت قاعدة جمبها وبحاول أهديها وهي شيلالي سكينه في الشنطة.
وفورا استغاثت سحر بأمن الكمبوند الذي تقطن فيه ثم طلبت شرطة النجدة، وظلت تهزي بكلمات غير مفهومة قائلة: “أنا كنت هشتغل معاه وما اشتغلتش وهو عايش لسه مماتش.. هو ليه بيتهرب مني ده كان واعدني بالجواز”.
وقالت سحر بإنها: “لم تفكر إطلاقا تركيب أي كاميرات في المنزل، لبعدهم عن المشهد منذ رحيل الإعلامي وائل الإبراشي، وهو ما جعلها تصعق بما حدث لها اليوم.
كما أن النيابة تباشر التحقيقات اللازمة حيال المتهمة والتحفظ علي السكين الذي كان بحوزتها.