
بقلم: أشرقت محمد
من الصعب هذه الأيام وجود رجل شهم ونبيل كالصحفي المخلص وائل الدحدوح الذي رغم ألم الفقد والوجع يؤمن بالله سبحانه وتعالي، وهو يحمل رسالة إنسانية ويدافع عن فلسطين ويبث لعالم كله التغطيات الإعلامية لما يحدث في فلسطين من دمار هائل بفعل الاحتلال الإسرائيلي الوحشي.
ورغم فقدانه أسرته واستشهادهم في تلك الحرب العنيفة هم ” زوجته وابنته شام وابنه محمود والابن الأكبر حمزة، وزميله سامر أبو دقه”، منذ بداية الحرب حتي لحظة استشهاد ابنه حمزة وائل الدحدوح.

حيث بث فيديو عبر منصة إكس، وأوضح فيه أنه “رغم هذا الثمن وهذا الوجع إلا أنه صامد ومستمر في النضال الوطني ومواصلة الطريق، ويشكر من ساهم وتعاطف وتضامن معه”.
ويعد وائل مثالا في للقوة والصبر عما يحدث له من ابتلاءات صعبة لا يتحملها إلا من يؤمن بالله واليوم الآخر، وقال الله تعالى: { وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ فقالوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}.