
بقلم: أشرقت محمد
هناك شيء ما يسمى المشاعر والأحاسيس والكلمة الطيبة الأصيلة والود والرحمة والاحترام بين الطرفين, كثير منا لديهم كل هذا ولكنهم لا يستطيعوا التعبير عنهم بالمعنى الحقيقي لهم, في يأتي السيناريست أحمد الشامي.
حيث أن أحمد يعد من أحد كتاب السيناريو , عبر مواقع التواصل الاجتماعي, ويعبر عن تلك المشاعر من خلال الكتابة ليمثلها في إطار الاحترام المتبادل بين الطرفين حتى يستطيعوا فهم مشاعرهم .
وأعرب أحمد أنه قدم فيديو عن المشاعر بين الطرفين مع زميلته “ناريمان زاهران”, لتكون فكرة جديدة ومختلفة عن نمط سرد الحكاية في منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي, وهو فيديو تمثيلى يساعد الطرفين أن يفهموا بعض لتكون علاقة.
سنعرض جملة من تلك الفيديو, وهي “في أنا مش همشي الشوارع دى إلا معاكى , وإنى بعتذرلك بالنِّيابة عن كل حد ضايقك أو آذاكي في يوم ” .
ومن ضمن كتاباته عبر السوشيال ميديا ” مش هتجوز ست محتاج أطلب منها تغير ستايل لبسها ، أو معندهاش مشكلة تقعد قصاد قرايبها الولاد بشعرها ولبس البيت ، أو شايفه أن أتس أوكيه أيه المشكلة يكون عندي بيست فريند ، مش هتجوز ست شايفه أن جمالها في جسمها أو شكلها وبتحاول تبروز ده دايماً, عشان أنا مش عايز أضيع وقت ومجهود في خناقات عشان الأسباب دي ، لأن أول ما هنشد مع بعض, ومنتكلمش هي هترجع لأفكارها وتعمل كل شئ بطلته وهي كانت معايا ، في حتى لو أتغيرت هيكون تغيير مؤقت وهمي مش حقيقي, في عشان كده أنا محتاج أتجوز حد يكون شبه أفكاري مايرهقنيش وأقعد أحرق معاه جاز ، لأن الوقت اللي هنضيعه في الخناقات دي ممكن ننجح فيه ونتطور من نفسنا ومن مستوانا, لأن متاكد أن مفيش أفكار بتتغير وأن اللي بيتفصل بس هو القماش مش البني آدمين ” .
جدير بالذكر أنه بدأ كتابة على السوشيال ميديا منذ عام 2015, وقد صدر له ثلاث روايات هما ” لحن ودم , فستان نبيتى , عشرة ومشوار “